بالرغم
من تطور الحياة، واقتحام حواء كثيراً من المجالات التي كانت مقصورة علي
الرجال، إلا أنه في كثير من الأحيان يبدو لنا أن الرجل مازال هو المسيطر،
فهو يحترم المرأة ويقدر فضلها ويخصها بكل الحب والحنان. ولكن هناك صفات لا
يحبها الرجل في المرأة لذلك يجب علي الزوجة الذكية تدارك هذه الحقيقة حتي
لا تفقد محبة زوجها واحترامه لها، ومن أبرز تلك الصفات:
الزوجة المسيطرة
وهي
التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره أو تشركه في أمور الأسرة، وتقوم هي بكل
شيء يخص الأسرة والبيت دون أن ترجع إليه أو تضع اعتباراً لرأيه، ومن هنا
يشعر الرجل أن ذاته قد تلاشت، وأن ما عليه إذا أراد خير البيت والأولاد
إلا أن يستسلم ويلغي و جوده وكيانه، ومثل هذا الرجل إن لم ينفصل عن تلك
الزوجة فإنه ربما يجد عند امرأة أخري ما يعوضه عما يلقاه من الأولي.
عاشقة الكذب
إن
أحد ما في أخلاقيات الزواج، هو عنصر الصدق في كل شيء فهو من أهم دعائم
الاستقرار والسعادة، وهناك من النساء من يعشقن الكذب، إما كهواية وإما
خوفاً وجبناً وفي الحالتين فإن الرجل يمقت في المرأة الخداع والكذب،.
الزوجة الشرسة
وهي
تلك المرأة التي إذا صدر من زوجها تصرف ما فلابد أن ينال عليه عقاباً، وهي
دائماً تسبب الحرج لزوجها بسبب هذه الطبيعة العدوانية، فهي مع الجيران
والاصدقاء والأهل تتحدث بلهجة حادة وجادة ولسان قاس، وهي بذلك تسبب لزوجها
الكثير من المشاكل، بل ولأبنائها أيضاً، عندئذ تغرس في نفوسهم الكره
والنفور.
الزوجة النكدية
وهي تلك التي لا تعيش إلا في
جو مليء بالزوابع والعواصف وتختلق أسباب الخلاف ففي كل كلمة من جانب زوجها
معني هام ونتائج يجب أن تصل إليها وتلك المرأة عادة تحمل التصرفات
والأقوال أكثر مما تتحمل، فتخلق المتاعب وتثير الخلافات بينها وبين زوجها،
وهو عندئذ يفضل الهروب من البيت أو ربما يبقي لأنه هو الآخر يشترك مع
زوجته في الصفة نفسها.
الزوجة الانعزالية
التي تبتعد عن
كل الأمور الخاصة بزوجها، ولا تهتم إلا بشؤونها وهوايتها، وتتلذذ كلما
استطاعت الاختلاء بنفسها وتحتفظ بكل ما تسمعه أو تراه أو تلمسه لنفسها،
وقد يكون ذلك المرض نفسياً أهمل علاجه.
الزوجة السلبية:
وهي
تترك كل التصرفات لزوجها ليقوم هو بكل شيء ويقتصر دورها علي تنفيذ الأوامر
فهي تستسلم لكل شيء وكأنها تطلب من زوجها مزيداً من التحكم دون أدني اثبات
لوجودها أو لكيانها مع زوجها كشريكة لحياته.
الزوجة العنيدة
وهي
التي تعاند في أي شيء ولا شيء لمجرد العناد تحت شعار خالف تعرف فقط، والتي
تجد كل متعتها في الاصرار علي رأيها مهما كان خاطئاً، ومن ثم تركز كل
اهتمامها علي كيفية اثبات ذاتها عن طريق العناد، فلو رغب زوجها مثلاً في
تناول نوع من الطعام أصرت علي إعداد نوع آخر حتي ولو كانت هي لا تحبه وهذا
النوع من النساء من أكثر ما يكرهه الرجل.
الزوجة الروتينية
وهي
من تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة فهو كل أملها وطموحها،
وبعد الزواج ليس لديها طموح أو آمال ومن ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه
اليوم السابق، كل شيء في حياتها الزوجية يتم بانتظام ورتابه