روراوة يحسم الجدل من جنوب افريقيا ويكشف للشروق لم أتصل بأي مدرب اجنبي والناخب الجديد تعرفونه بعد منتصف
جويلية أولوياتي حاليا بناء المنتخب و التحضير لكأس إفريقيا و البحث
عن مهاجمين جدد نفى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة
القد أن يكون قد اتصل بأحد المدربين لخلافة رابح سعدان على رأس العارضة
الفنية لـ "الخضر"، مشيرا أن التزاماته مع الفيفا في نهائيات كأس العالم
الجارية دائما تفرضان عليه تأجيل الحديث عن هذه النقطة بالذات وأشار محمد روراوة لـ"الشروق" من
جنوب إفريقيا أن الناخب الوطني الجديد سيعرف يوم 15 جويلية المقبل، وهو
المتواجد حاليا ببلاد مانديلا، حيث يواصل مهامه على مستوى لجنة تنظيم هذه
الدورة، وعملية الاختيار لم تبدأ لحد الآن، وكل ما يقال ويكتب هناك وهناك
سواء على مستوى الشارع أو الصحافة الوطنية بمختلف اختصاصاتها لا أساس له من
الصحة، والوقت كاف للحسم في هذه النقطة الحساسة التي تتطلب مشاورات
ومحادثات ماراطونية، طالما أن الأمر يتعلق باختيار مدرب وطني في مستوى
التطلعات والسمعة الكبيرة التي بات يحظى بها المنتخب الوطني على الصعيد
الدولي بعد المشاركة المشرفة في نهائيات المونديال .
هذه مهام وأولويات الناخب
الجديدوقال لنا محمد روراوة في ذات النطاق أن الناخب
الوطني الجديد سيتكفل أولا بإعادة الروح للمنتخب الوطني بعد التوقف الذي
أعقب عودته من جنوب إفريقيا، وعودة اللاعبين للمنافسة مع أنديتهم، إضافة
إلى تحضيرهم لخوض غمار تأهيليات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستنطلق شهر
سبتمبر المقبل والتي سيواجه فيها الخضر كما هو معلوم منتخبات تانزانيا،
إفريقيا الوسطى والمغرب وهي المهمة التي قال لنا عنها الرجل الأول في الفاف
لن تكون سهلة طالما أن الجزائر ستكون المستهدفة رقم واحد من قبل المنتخبات
الثلاثة في المجموعة بحكم مشاركتها الأخيرة في كأس العالم وعودتها
القوية على الساحتين القارية والعالمية
العقم الهجومي المشكل رقم واحدوفي
ذات السياق، قال رئيس الفاف لـ الشروق أن الأولوية الأخرى التي يتوجب على
الناخب الوطني الجديد الاهتمام بها والبحث عن حل لها، تتمثل في العقم
الهجومي الذي استعصى على رابح سعدان لحد الآن، وبالتالي فلن يكتب للناخب
الجديد أي نجاح ما لم يتوصل لإيجاد حل لهذه المعضلة التي شكلت وحدها النقطة
السوداء رقم واحد خلال نهائيات المونديال، والحل لن يتحقق إلا بالتنقيب عن
أسماء مهاجمين جدد سواء هنا في البطولة الوطنية أو بالخارج، والأسماء في
نظر العارفين موجودة ويكفي فقط اقناعها ومن ثم دعوتها لتقبل الألوان
الوطنية، لتكون بمثابة أحسن خلف لأسماء لم تقدم لحد الساعة المطلوب
منها في الميدان لا سيما غزال الذي لم يقنع الجزائريين ولم
يتوصل لتحقيق هدف التسجيل، علاوة على رفيق صايفي الذي أعلن
اعتزاله دوليا .
الشروق اليومي