لا
تحزنْ ، فإنَّ الأيام دُوَلٌ
سَجَنَ ابنُ الزبير محمد بن الحنفيَّةِ في سجنِ (عارمٍ) بمكة ، فقال
كُثير عزة :
وما رونقُ الدُّنيا بباقٍ لأهلها وما شدَّةُ الدُّنيا بضرْبةِ لازِمِ
لهذا وهذا مُدَّةٌ سوف تنقضي ويُصبِحُ ما لاقيتُهُ حلم حالكِ
وتأمَّلتُ بعد هذا الحدث بقرونٍ، فإذا ابنُ الزبيرِ وابنُ الحنفية
وسِجْنُ عارمِ كحلمِ حالمٍ: * هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ
لَهُمْ رِكْزاً * .
مات الظالمُ والمظلومُ والحابسُ والمحبوسُ .
كلُّ بطَّاحٍ مِن الناسِ له يومٌ بطوحٌ .