وقفة
قل عند المصيبة إنَّا
لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
عن أمِّ سَلَمَةَ أنَّها قالتْ : سمعتُ رسول اللهِ - صلى الله عليه
وسلم - يقولُ : (( ما منْ مسلمٍ تُصيبُه مصيبةٌ ، فيقولُ ما أمره اللهُ : * إِنَّا
لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * اللَّهمَّ اجُرْني في مصيبتي وأخلفْ لي
خيراً منْها ؛ إلاَّ أخلف اللهُ لهُ خيراً منْها )) .
قال الشاعرُ :
خليليَّ لا واللهِ ما مِنْ مُلِمَّةٍ تدُومُ على حيٍّ وإنْ هِي جلَّتِ
فإنْ نزلتْ يوماً فلا تخْضَعَنْ لها ولا تُكثِر الشَّكْوى إذا النَّعلُ زلَّتِ
فكمْ مِنْ كريمٍ قدْ بُليْ بنوائبٍ فصابرها حتى مضتْ واضمحلَّتِ
وكانتْ على الأيامِ نفسي عزيزةً فلمَّا رأتْ صبري على الذُّلِّ ذلَّتِ
وقال آخر :
يضيقُ صدري بغمٍّ عند حادِثةٍ ورُبَّما خِير لي في الغمِّ أحيانا
ورُبَّ يومٍ يكونُ الغمُّ أوَّلهُ وعند آخرِه روْحاً وريْحانا
ما ضِقتُ ذرْعاً عند نائِبةٍ إلاَّ ولي فرجٌ قد حلَّ أوْ حانا
*******************