لا حياة بلا صداقة

لا حياة بلا صداقة !!!!!!!


يصعب على الانسان في هذه الحياة أن
يعيش منعزلاً بلا اصدقاء ،
وحتى أن حاول فلا فرق بينه وبين المريض النفسي أو المسجون .....


لا يمكن للإنسان أن يعيش لوحده
فاالله عز وجل خلقنا شعوب وقبائل لنتعارف ،
ولتقوية هذه العلاقة أوصانا بعدة أعمال مثل عدم التنابز بالألقاب ،
وان لا يكون الإنسان مختال فخور لأن الله لا يحب ذلك ،
وأوصانا بعدم الكذب والابتعاد عن الغيبة والنميمة ، وعدم اللجوء للغش ،
وكل هذه الأمور وغيرها وردت في كتاب الله العزيز .

قد يجد الفرد منا نفسه أحياناً وحيداً دون أصدقاء ودون
قبول من أهله وجيرانه ،
وذلك سيرجع حتماً إلى سلوكنا ومعاملتنا للآخرين المحيطين بنا ،
ويجب علينا عندها أن نفكر تفكيراً عميقاً وان نبحث عن الأسباب ونحاول
إصلاحها .


ولكن قبل ذلك يجب عليك أن تتذكر : ـ


إن السعادة في هذه الحياة دون أصدقاء أمر مستحيل .

إن الصديق هو صديق العمر ، وليس هناك صديق مؤقت

إذا وجدت تصميم دائم من شخصاً ما في حب الخير لك فهو إما أخ أو صديق في نفس
مرتبته .

إذا ابتعدت لأتفه الأسباب عن شخصاً عرفته لسنوات فتأكد بأن الروابط التي
كانت تجمعكما
ليست روابط صداقة .

لا يغرنك من يقول لك في عيوبك أنها ميزة ،
ولكن من يحاول إصلاحها هو الذي يصلح أن يكون صديق .

إذا بدأت تعيش أحزان وأفراح شخصاً ما فتيقن أنك أحسنت اختيار الصديق ،
لأن فرحك لفرحه وحزنك لحزنه لم تأتي عبثاً .

أن من يصادقك لمنفعة ما فيك ، ستنهار صداقته بمجرد انتهاء منفعتك فلا تتبع
هذا المنهج
في اختيار أصدقائك .

ـمهما كان جاهك ومالك ،
فهذه أمور لا تصنع الصديق الوفي ، فلا تستعملها لجذب الصديق .

إذا بدأت تساوي بين مالك وولدك ومنفعتك ومال وابن ومنفعة شخصاً ما فتأكد
أنه صديقك .

لا تبدل الجهد الكثير في اختيار الصديق فالزمن هو الكفيل بأن يثبت لك مدى
صدقك مع نفسك
ومع صديقك ومدى صدق صديقك مع نفسه ومعك كصديق له .

عامل الناس كلها بخلق حسن ،
سواء الذي يستحق تلك المعاملة وتكون بها كسبته كصديق ،
أو الذي لا يستحقها وبذلك تكون قد ربحت أجرها .

لا تستهزئي بالبشر مهما كان وضعه سواء الاجتماعي أو المالي أو الصحي أو غير
ذلك ،
فليس بيننا بشر خالي عيوب .

إذا نبهك أكثر من شخص عن أمر ما في سلوكك فمعنى ذلك أنه فعلاً عيب فيك .

العبرة ليست بكثرة الأصدقاء ولكن العبرة بسلامة الروابط التي تجمعكم .

إذا لا حضت أن عدد أصدقائك يزداد وينقص فأحذر لأنك لم تحسن اختيار
هامش كبير منهم .

إذا تعمد صديق لك التأخير عنك في أزمة ما ، فتحقق من صداقته .

إذا سارع شخص في الوصول إليك بمجرد حدوث ألازمة ،
فتحقق من هبته ربما تكتشف الأمل في صداقته .

إذا أحسنت اختيار الصديق فتيقن أنك قد عثرت على كنز .

من يطعن لك في صديق أحسنت اختياره فتأكد أنه ليس بصديق لك .

لا تتأثر فعلاً إلا من فعل الصديق ،
ولا تلوم إلا على الصديق ، فغير الصديق لا تلوم عليه ولا تتأثر بما فعل لك .

إذا خسرت شخصاً كنت تحسبه صديق ، فأعد تقييم نفسك .

لا تلهت وراء تكوين الصديق ، ولكن دع الأعمال والأيام هي التي تصنع الصديق .

إحذر زعل الصديق فأنه زعلين زعل من فعلتك معه وزعل علي فقدانك .

الصديق الوفي ليس غريباً عنك ،
ولن تخفي عنه شيئاً يخصك ،

الصديق الوفي قد تفضله على نفسك ،
ولا تتمنى ان يمر عليك موقف حزن ولا فرح وهو بعيد عنك ......

السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته

منتدى التنمية البشرية
يحتاج منك
يا
{زائر}
ان تعطيه اهتماما
بان تشارك
ترد على هذه المساهمات
كلمة شكر لاتنقص منك شيء
لقد سجلنا تواجداك
يا
{زائر}
في هذه الصفحة
نتمنى ان نتعاون مع بعض
لك منا يا
{زائر}
كل الشكر