عائشة: الانتباه لشرح المعلمة والمناقشة المستمرة طريق النجاح.
خولة: النوم مبكراً يساعد علىالتركيز ويزيد من عملية التحصيل.
نورا: تنظيم الوقت بين مواد الدراسة أساس التفوق.
الهنوف: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لما للنجاح من طعم جميل ولما لطريقه من وسائل وسبل ليست واضحة أمام الجميع، فالكثير يسلك طرقاً كثيرة ويسير في سبل لتحقيق النجاح ولكن ليس بالضرورة أن يحقق التفوق الذي كان يتمناه..لماذا لم يتحقق النجاح والتفوق؟، وكيف يقطف ثمراته؟ .. لذا كان علينا أن نبحث في هذا الموضوع، حتى نجعل التفوق أساس كل النجاحات الأخرى. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنظيمي للوقت سبب تفوقي.
أولاً: التقينا ببعض الطالبات المتفوقات من مدارس وأعمار مختلفة:
تقول الطالبة نور. ع: حرصت على التفوق منذ صغري، حيث كنت وما زلت متفوقة في مجالي الدراسي، وكان دائماً العامل المشترك بين كل هذه السنين هو تنظيم الوقت، فالمذاكرة لا تعني حرماني من هواياتي كلية، أو حرماني من مشاركاتي مع عائلتي في مناسباتها الاجتماعية، ولكن المسألة بسيطة وسهلة في توزيع الوقت بين كل مادة وأخرى بحيث لا يطغى اهتمامي أو حبي لمادة على مادة أخرى، وعند المذاكرة أبدأ بالمادة المحببة وعليّ أن أجهز نفسي دائماً لدروس الغد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المذاكرة أول بأول
الهنوف. س. تقول:
مبدأي دائماً هو المذاكرة أول بأول، فأنا أعتبر نفسي في اختبار يومي، وأعد نفسي يومياً بأن يكون لدي امتحان في اليوم التالي، وأنتبه في الفصل الدراسي وأتابع تعليمات معلمتي وأدونها وأتبعها، وعندما يأتي الامتحان النهائي أجد أن الأمور كلها بالنسبة لي ميسرة والمادة بسيطة وسهلة.
والطالبة خولة من المرحلة الثانوية تفوقت في الفصل الدراسي الأول وحصلت على 89% تقول عن طريقتها في المذاكرة: إن الانتباه أثناء الشرح شرح المعلمة أساسه هو النوم مبكراً حيث يزيد هذا من قوة التركيز وبالتالي زيادة عملية التحصيل الدراسي وعن ساعات المذاكرة اليومية تقول: استريح ساعتين بعد المدرسة كل يوم وأذاكر بمعدل 3 ساعات يومياً وعند خروجي للسوق يكون في أضيق الحدود وفي عطلة نهاية الأسبوع فقط، حيث إنني أخرج كثيراً في إجازة الصيف لشراء كل ما احتاجه أثناء فترة الدراسة، حتى أوفر الوقت الكافي للدراسة أثناء العام الدراسي، ودائماً أحاول اتباع حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) أو كما قال - صلى الله عليه وسلم -.
وحكمتي دائماً في الحياة النجاحوليس الإخفاق (أو السقوط) دائماً يرعبني الفشل والدليل سقوط المطر وأعني بذلك أنه يمكنني أن أصنع النجاح من الفشل
تقول عهود. س: حضور أمي بجانبي معظم أوقات دراستي هو سبب تفوقي وخصوصاً عندما أرى اهتمامها بي وحرصها عليّ وعلى تفوقي، فأحاول أن أتفوق من أجلها حيث إنها باستمرار تتابع حالتي ومستواي في المدرسة هاتفياً، أو بالزيارات المدرسية بين وقت وآخر وفي المنزل تجلس بجانبنا أنا وإخواني، في جو هادئ تشجعنا على المذاكرة تساعدنا بقدر استطاعتها، حيث إنها ليس على قدر كبير من التعليم، ولكن جلوسها بجوارنا وعملها على تهيئة الجو المناسب لنا من هدوء وعدم الحديث طويلاً في الهاتف مع صديقاتي. فكل هذا يدفعنا إلى أن نتفوق.. مع حبي واعتزازي بك يا أمي..
وأيضاً كان لنا لقاء مع إحدى الأمهات لتبين لنا دور الأم في تفوق أبنائها في الدراسة:
عناية الأم بأبنائها سمة فطرية
تقول أم سارة: أنا لست حاصلة على شهادة عالية أو حتى متوسطة ولكن مستوى تعلمي متواضع ولكن عناية الأم بأبنائها هي سمة فطرية خلقت لها، لتكون مربية فأنا أحاول دائماً أن أتابع أبنائي في المدرسة محاولة وجاهدة مساعدة المدرسات على حل أي مشكلة، لأنها في النهاية ستعود بالنفع على بناتي ففي المنزل أقلل الزيارات الاجتماعية أو أؤجلها وخصوصاً في فترة الاختبارات. والصداقة بيني وبين بناتي تجعلني على علم دائماً بما يحدث لهم، وما يطرأ عليهم من تغيرات.
وفي هذه الحالة يسهل عليّ حل أي مشكلة تقابلهم قبل تفاقمها وأول هذه المشكلات هي المشكلات الدراسية، فما أسعدني عندما أرى تقاربهم الدراسي أشعر وقتها أنه لا يضيع الله أجر من أحسن عمل.
وكان لنا لقاء مع بعض المعلمات من ذوات الخبرة في مجال التدريس والتعامل مع الطالبات، اللاتي أجمعن كلهن أن التفوق الدراسي أساسه المنزل وبصفة خاصة الأم قبل دور المنزل.
تقول المعلمة عائشة: إن الانتباه أثناء شرح المعلمة وعدم الانشغال داخل الفصل الدراسي من أهم عوامل النجاح، حيث إن توفير الهدوء داخل الفصل مع وجود معلمة قديرة وذات شخصية قوية يسهم بشكل كبير في تحقيق الهدف من العملية التعليمية.
* دور المنزل هل يساند دور المدرسة في تفوق الطالبات؟
- دور المنزل هو الأهم في مساندة العملية التعليمية والتربوية في المدرسة، فلا بد أن يكون هناك تعاون مشترك بين المدرسة والمنزل؛ لدراسة أوضاع الطالبة وتعزيز تفوقها والمساهمة في الدفع من مستواها وحل مشاكلها إذا كانت هناك مشاكلتؤثِّر على تفوق الطالبة، لذلك لا بد أن يكون هناك تواصل دائم بين المدرسةوالمنزل والمساهمة في رفع المستوى التعليمي والتربوي للطالبات.
وحتى تكتمل الدائرة والتي في مجملها تعطينا كل ما يخص التفوق الدراسي من حقائق ومفاهيم وإثباتات فعلية، كان لنا لقاء مع أم أيمن إحدى أخصائيات التغذية فقالت:
وجبة الفطور من الوجبات المهمة والأساسية في العادات الغذائية السليمة، فيجب أن تحتوي على عناصر غذائية كاملة في بداية اليوم لذلك ننصح بأن تشمل على كوب من الحليب مع قليل من السكر وشريحة من الخبز مع جبن أو بيض، وذلك لأن وجبة الإفطار لها فوائد كثيرة منها:
1- تهيئ الجسم لتقبل النشاط اليومي في المدرسة.
2- تنبه الذهن وتساعد على التركيز خلال فترة الدوام من خلال إمداد الفرد بالطاقة والسعرات الحرارية اللازمة لذلك. وكذلك القدرة على الاستيعاب الدراسي.
ولذلك فإن الأطفال الذين لا يتناولون وجبه الإفطار يواجهون مشكلة في التركيز في المدرسة ويصابون بالإعياء وعدم الانتباه في فترة الظهيرة.
وقد يتم ربط ذلك بانخفاض مستوى السكر في الدم والذي لا يتم سد النقص فيه إلا من خلال تناول وجبه الإفطار ومما يسمح بالإصابة بالإعياء والإجهاد والتعب وبالتالي التحصيل العلمي السلبي، وأىضاً الأطفال الذين لا يتناولون طعاماً صحياً ميالين للعنف والسلوك الغير اجتماعي.
.
.
.
للأمانة منقول
aboukarim عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 35العمر : 62تاريخ التسجيل : 16/12/2008
موضوع: رد: دور المنزل في التفوق الدراسي الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 3:53 pm
بارك الله فيك على الموضوع
Admin Admin
عدد الرسائل : 12420تاريخ التسجيل : 30/09/2008
موضوع: رد: دور المنزل في التفوق الدراسي الجمعة سبتمبر 04, 2009 6:56 am