تعرّضت للتهميش في المونديال وسأبرهن
بأنني لم أنته
مدوار خذلني ولم يوف بالتزاماته تجاهي
أبدى الحارس لوناس فواوي أسفه
لحرمانه من المشاركة في مباريات مونديال جنوب افريقيا، بالرغم من تأكيده
أنه كان في قمة مستواه. مشيرا إلى أنه سيرفع التحدي قصد العودة بقوة إلى
المنافسة، وكشف فواوي الذي يوجد من دون فريق حاليا، بأنه جد مستاء من
مماطلة رئيس أولمبي الشلف في تسوية مستحقاته المالية المتعلقة بالموسم
الماضي:
كيف هي أحوالك؟
الحمد لله بخير . أنا أستمتع بقضاء عطلتي رفقة أفراد عائلتي، التي اشتاقت
لي بحكم التزاماتي مع المنتخب الوطني وكذا فريقي السابق أولمبي الشلف، في
انتظار الفصل في العروض التي وصلتني.
حاليا أنت من دون فريق، أليس كذلك ؟
انتهى العقد الذي كان يربطني مع فريق أولمبي الشلف في شهر جوان
المنصرم. وأنا بصدد دراسة العروض التي تلقيتها من قبل فرق تنشط في القسم
الأول، التي ترغب في الاستفادة من خبرتي وتجربتي. عموما لست قلقا على
مستقبلي الكروي. لقد أديت ما علي مع فريق أولمبي الشلف طيلة الموسم الماضي،
حيث لعبت بعض المباريات وأنا مصاب كون الفريق كان بحاجة إلى خدماتي مما
كلفني غاليا، حيث عاتبني مسؤولو'' الفاف'' على مشاركتي في لقاء نصف نهائي
كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف قبيل المونديال ببضعة أيام وأنا مصاب.
تبدو متأثرا من خلال حديثك عن تجربتك مع أولمبي
الشلف، أليس كذلك؟
نعم أنا متأثر من رد فعل عبد الكريم مدوار رئيس أولمبي الشلف الذي
لم يوف بالتزاماته تجاهي، ولم يمنحني جميع مستحقاتي. لقد اتصلت به هاتفيا
للحديث معه وللاستفسار عن بعض الأمور فوعدني أن يعيد الاتصال بي للحديث معي
ومنحي مستحقاتي، لكن لحد الآن لم يقم بذلك، بالرغم من أنني أديت واجبي
تجاه أولمبي الشلف، وكنت جد متفهم للمراحل الصعبة التي مر بها الفريق
فأخلاقي وتربيتي تفرض علي ألا أقوم بالمساومة والضغط على إدارة الفريق
حينها.
كيف تقيّم مردود المنتخب الوطني في المونديال ؟
من حيث النتائج، المنتخب الوطني خسر الرهان كون أن النتائج التي
حققناها لم تكن في المستوى، أما من حيث الأداء لقد وقفنا الند للند مع
منتخبات قوية، وأظن أن أداءنا كان في المستوى؛ حيث قدم اللاعبون مردودا
جيدا وكان بمقدورنا تحقيق نتائج أفضل والتأهل للدور الثاني.
لقد كنت من بين العناصر الوطنية التي لعبت 12مباراة
من أصل13 خلال التصفيات المؤهلة للمونديال، لكن لم تمنح لك الفرصة لللعب في
المونديال، ما هو تفسيرك؟
في الحقيقة لم أفهم ما حدث لي في جنوب إفريقيا. لقد كنت على استعداد تام
للمشاركة في المباريات، حيث حضرت نفسي بصفة جيدة، حتى أنني قمت بعمل شاق
قصد التخفيف من وزني رفقة مجيد بوفرة وعنتر يحي وتمكنت من التخلص من
كيلوغرامين، وأظن بأنني قدمت وما علي خلال التدريبات وبرهنت أنني أستحق
مكانة، لكن لم تمنح لي الفرصة لتأكيد ذلك.. لقد كنت دائما الحارس الأول،
لأتحول بين عشية وضحاها إلى الحارس الثالث. أنا لا أفهم ما هي المعايير
المعتمدة لتحديد الحارس الأساسي؟ فإذا كان القرار اتخذ بعد خسارتنا العريضة
أمام صربيا فأقول أن الفريق ككل لم يكن في يومه، وإنني لعبت المباراة وأنا
عائد من فترة نقاهة. كان من الأجدر على الطاقم الفني منحي الفرصة على
الأقل لعب المباريات الودية للوقوف على إمكانياتي، لكن ذلك لم يحدث قبل أن
يتم تهميشي ففضلت السكوت وعدم التشويش على زملائي خدمة لمصلحة المنتخب
الوطني.
هل أنت واثق في قدرتك على العودة إلى المنافسة بقوة
وفرض نفسك؟
بالنسبة لي، أنا متأكد من أنني لا زالت قادرا على الظهور بوجه طيب، وأقول
للذين يرددون بأنني أحلت على التقاعد أنهم مخطئون، فالخبرة والتجربة التي
اكتسبتها على مر السنين ستمكنني من البروز مجددا وهذا أعتبره بمثابة تحد.
الخبر اليومي
موضوع: تعرّضت للتهميش في المونديال وسأبرهن بأنني لم أنته 
السبت يوليو 10, 2010 8:03 am
