Admin Admin
عدد الرسائل : 12420 تاريخ التسجيل : 30/09/2008
| موضوع: معالم خارطة جديدة للمنتخب الوطني الأحد يونيو 20, 2010 6:31 am | |
| معالم خارطة جديدة للمنتخب الوطنيلا يختلف اثنان أن النتيجة الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني أمام إنجلترا أول أمس ستكون بمثابة منعرج جديد للكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، في وقت شكك الكثيرون في قدرة هذا المنتخب في الوصول إلى حد مزاحمة ومنافسة المنتخبات الكبيرة على غرار إنجلترا وغيرها، فكان الإنجاز الذي تحقق يوم الجمعة فاتحة خير لمستقبل كبير بفضل أسماء لا تعرف التخاذل والتنازل لما يتعلق الأمر بمكتسبات الجزائر مثلما فعلته في أم درمان وعديد المحطات الكروية على شاكلة ما فعله أسلافهم في 1982 لما لقنوا الألمان درسا لا ينسى.
- والفضل كل الفضل في وصول الخضر إلى هذا المستوى الجيد من العطاء يعود
بالدرجة الأولى لمجموعة من الشبان تقمصت لأل مرة الألوان الوطنية، فكانت عند حسن الظن، هي التي لا يعرفها الجمهور الجزائري من خلال الصحف فقط والصور التلفزيونية، أسماء جاءت لتنسينا أخرى ظلت تعيش على وقع بعض المقابلات المتواضعة التي لعبوها ويحاولون من خلالها أن يتحولوا إلى أسياد لا يقبلون التغيير، وها هو منطق الميدان يغير الخارطة التي أراد البعض أن يرسمها للشعب الجزائري لا سيما منذ مباراة أم درمان التي ظلوا يعيشون على أوتارها، وأسماء مثل رايس وهاب مبولحي، خذير، بودبوز، مدحي لحسن إستحقت أكثر من تحية اكبار، هم الذين فرضوا انفسهم بقوة في تعداد الخضر ومؤكدين أنهم الوجوه الجديدة للخضر، فليقرر البقية الإعتزال من الآن حتى لا يجدوا أنفسم مرغمين على "تعليق الحذاء".
-
- مبولحي ينسينا في
شاوشي وقواوي
- والمؤكد أن مشكل حراسة المرمى في المنتخب الوطني قد حل بشكل نهائي بفضل
تألق الوجه الجديد رايس مبولحي الذي خطف كل الأنظار في أول ظهور رسمي مع الخضر كأساسي، حارس عرين سلافيا صوفيا البلغاري دخل المستطيل بثقة كبيرة في النفس وكأنه يلعب للمنتخب الوطن منذ عدة سنوات، فكان صارما و ازما في تدخلاته، بعيدا عن التمثيل والمشاهد المسرحية التي عودنا عليها شاوشي الذي ومن شدة الغلو في الثقة كلف المنتخب الوطني الهزيمة أمام سلوفينيا وقبلها أمام إيرلندا لما أرتكب خطأ فادحا كلف الخضر هدفا ثانيا، ناهيك عن تصرفاته المشينة في الكان لما عرقل أحد لاعبي المنتخب المصري وسمح لنفسه بالإعتداء على الحكم كوفي كوجيا مما كلفه عقوبة الفيفا فيما بعد.
- ويمكن القول أن المنتخب الوطني ببروز مبولحي يكون قد تحرر نهائيا من
"عقدة" اللاعبين المحليين الذين أثبتت الأيام محدودية مستواهم، فبعد ما كان حارس المرمى اللاعب المحلي الوحيد في التشكيلة، تغيرت الآية اليوم وأصبح الجميع دون استثناء من خريجي الأندية والمدارس الأوروبية، وعليه فشاوشي انتهت صلاحيته وكذلك الشأن بالنسبة لقواوي، والقائمة مفتوحة/
- خذير، لحسن وبودبوز
الحلول المستقبلية
- منصوري وصايفي على
مشارف الإعتزال
- والخقيقة الأخرى الذي يتطلب الوقوف عندها أن المنتخب الوطني وجد الحلول
لأزمات الوسط والهجوم بتألق كل من خذير، لحسن وبودبوز الذين كشفوا عن مؤهلات ومهارات كبيرة وخارقة، هم الذين حيروا بأدائهم الكبير كل من شاهد المباراة، فتسيدوا منافسهم وحارمينه من عديد الكرات والطلعات التي كانت ستشكل خطرا محدقا على الدفاع والحارس الجزائريين، مما يعني أن تغييرات جديدة فرضت نفسها على التشكيلة الوطنية، تغييرات تعني القائد السابق يزيد منصوري أمام حتمية الإعتزال دوليا، شأنه شأن رفيق صايفي الذي لم يعد له مكان مع الموجة الجديدة للاعبين الذين سرقوا كل أنظار الشعب الجزائري.
- أي حل لعقم
الهجوم؟
- وفي انتظار المباراة المصيرية المقررة هذا الأربعاء أمام الولايات
المتحدة الأمريكية، يبقى عقم الهجوم من أكبر مشاكل المنتخب الوطني الذي يعجز لحد الساعة على هز شباك المنافسين الذين واجههم منذ نهاية كأس أمم إفريقيا الأخيرة، حيث يتوجب على الناخب الوطني رابح سعدان إيجاد الحلول وهو الذي عجز عن ذلك، وأكثر من ذلك صرح بعد نهاية مباراة الإمارات الودية أنه عاجز تماما على إيجاد البديل طالما أن الثنائي جبور وغزال لازال بعيدين عن المستوى المطلوب.
- الشروق اليومي
| |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 12420 تاريخ التسجيل : 30/09/2008
| |