بداية حملة الضغط على الجزائر قبل المواجهة المصريون يجبرون الخضر على التدرب بقاعة كرة السلة على
الرغم من الحديث الكبير الذي يتغنى بها المصريون في توفير الرعاية الكاملة
للمنتخب الجزائري ، إلا أن تحولا كبيرا وقع مباشرة بعد تأكد مواجهة رجال
الخضر للفراعنة بنصف نهائي المنافسة الإفريقية الجارية بالقاهرة.
ولم
ينتظر المصريون كثيرا لشن حملة الضغط على الجزائر بغية التأثير في معنويات
اللاعبين قبل مباراة الجمعة، حيث منع المنتخب من خوض حصته التدريبية لصباح
الخميس في القاعة التي تعود عليها منذ بداية المنافسة مجبرين أشبال
بوشكريو على التحول لقاعة كرة السلة في حادثة خطيرة .
برمجة مباراة الكونغو والكاميرون في نفس توقيت الخضر بدأت القصة
مباشرة لدى وصول اللاعبين صبيحة الخميس الى القاعة المخصصة لهم للتدريب،
لتكون المفاجأة كبيرة حيث وجدوا القاعة تحتضن لقاء بين الكونغو الكاميرون
للسيدات، وحاول رئيس الاتحادية الاستفسار عن سبب هذا التحول فقيل ان
الكونفدرالية الإفريقية برمجت المباراة في هذه القاعة وما عليهم إلى تقبل
الأمر.
المنتخب يباشر الحصة في الفناء وأمام هذا الموقف ، أمر مدرب المنتخب الوطني لاعبيه ببداية الشروع في عملية الإحماء في الفناء في سابقة لم تشهدها اي بطولة افريقية من قبل ،ولم يتحرك منطموا البطولة أمام كل ذلك تاركين المنتخب يواجه الأمر المفروض .
التحول الى قاعة كرة السلةومن
اجل عدم تضيع الحصة التدريبية نقل المدرب الوطني بالاتفاق مع رئيس
الاتحادية الجزائرية لاعبيه الى القاعة المحاذية المخصصة لكرة السلة التي
أكمل فيها الحصة التدريبية التي عرفت حضور كل اللاعبين .
المنظمون يقترحون في النهاية قاعة جديدة "مختفية"وقبل
نهاية الحصة التدريبية حاول المنظمون التأثير على المنتخب الوطني بالتأكيد
على توفر قاعة للتدريب (لسنا ندري أين كانت مختفية هذه القاعة) لكن المدرب
الوطني رفض التحول إليها مفضلا إكمال الدقائق المتبقية في نفس القاعة.
لاعبو الخضر :العملية مقصودة ولن نتأثررغم
حرمان المنتخب من إجراء الحصة التدريبية بالقاعة المخصصة، لهم إلا أن
لاعبوا الخضر تحدوهم عزيمة قوية لتحقيق الفوز على مصر والتأهل للمباراة
النهائية وهو ما كشفه أغلبيتهم للشروق حيث اكد
عمار شهبور أن المنتخب المصري بمستواه الفني لن يتمكن من الوقوف في وجه
الخضر،" لن نتاثر من اي ضغط سواء حرمونا من التدريب في القاعة او شنوا
حملة ضدنا لاننا نمثل بلدا اسمه الجزائر" مبديا تخوفه من تحيز التحكيم ، وذهب لابان في نفس الاتجاه حين أبرز تخوفه من عملية الكواليس التي تقف عادة حاجزا امام منافسين البلدان المنظمة
الشروق