Admin Admin
عدد الرسائل : 12420 تاريخ التسجيل : 30/09/2008
| موضوع: رسالة إلى عاق الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 7:46 am | |
|
أنسينا الحنان..
نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟
ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات...
انظر هذا الملف:
(الأمومة فطرة ما أحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما عرفت قلب الأم..... أسمع هذه القصة:
امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..
يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.
ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات...
وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .
هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخي..
من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..
ولكن لا أعرف كيف ذلك..
فأنا لم أعتد عليه من قبل!!
أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..
وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..
خاطب والديك بأدب.
أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.
احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
| |
|