منتديات القلم التعليمية
في حياتِك دقائقُ غاليةٌ 13401711
منتديات القلم التعليمية
في حياتِك دقائقُ غاليةٌ 13401711
منتديات القلم التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللَّهُمَّ إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة بعونك من النار


 

 في حياتِك دقائقُ غاليةٌ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 12420
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Empty
مُساهمةموضوع: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ   في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Icon_minitime1الأحد أغسطس 09, 2009 4:45 pm

في
حياتِك دقائقُ غاليةٌ



رأيتُ موقفيْنِ مُؤثِّريْنِ مُعبِّريْنِ للشيخِ علي الطنطاويِّ في
مذكّراتهِ :



الموقفُ الأولُ : تحدَّثَ عن نفسِه وكاد يغرقُ على شاطئِ بيروت ،
حينما كان يسبحُ فأشرف على الموتِ ، وحُمِل مَغْمِيّاً عليهِ ، وكان في تلك
اللحظاتِ يُذعِنُ لمولاهُ ، ويودُّ لو عادَ ولو ساعةً إلى الحياةِ ، ليجدِّد
إيمانه وعملهُ الصّالح ، فيَصلِ الإيمانُ عنده منتهاه .



والموقفُ الثاني : ذَكَرَ أنه قدِم في قافلةٍ منْ سوريا إلى بيتِ
اللهِ العتيقِ، وبينما هو في صحراءِ تبوك ضلُّوا وبَقُوا ثلاثة أيام ، وانتهى
طعامُهُم واشرابُهُم ، وأشرفوا على الموتِ ، فقام وألقى في الجموعِ خطبة الوداعِ
من الحياةِ ، خطبةً توحيديَّة حارَّةً رنَّانة ، بكى وأبكى الناس ، وأحسَّ أنَّ
الإيمان ارتفع ، وأنه ليس هناك مُعينٌ ولا مُنقذٌ إلا اللهُ جلَّ في علاه *
يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * .



يقولُ سبحانهُ وتعالى : * وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ
رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا
ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * .



إنَّ الله يحبُّ المؤمنين الأقوياء الذين يتحدَّون أعداءهم بصبرٍ
وجلادةٍ ، فلا يهِنون ، ولا يُصابون بالإحباطِ واليأسِ ، ولا تنهارُ قواهُم ، ولا
يستكينون للذِّلَّةِ والضعْفِ والفشلِ ، بل يصمُدون ويُواصلون ويُرابطون ، وهي
ضريبةُ إيمانِهم بربِّهم وبرسولِهمْ وبدينِهمْ (( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى
اللهِ من المؤمنِ والضَّعيفِ وفي كلٍّ خيرٌ )).



جُرحتْ أُصْبُعُ أبي بكرٍ - رضي اللهُ عنهُ - في ذاتِ اللهِ فقال :


هلْ أنتِ إلا إصْبَعٌ دَمِيتِ وفي سبيلِ الله ما لقِيتِ


ووضع أبو بكرٍ إصبعهُ في ثَقْبِ الغارِ ليحمي بها الرسول - صلى الله
عليه وسلم - من العقربِ ، فلُدغ ، فقرأ عليها - صلى الله عليه وسلم - فبرئتْ بإذِن
اللهِ .



قال رجلٌ لعنترة : ما السِّرُّ في شجاعتِك ، وأنك تغِلبُ الرِّجال ؟
قال : ضعْ إصبعك في فمي ، وخُذ إصبعي في فمك . فوضعها في فمِ عنترة ، ووضَعَ
عنترةُ إصبعه في فمِ الرَّجلِ ، وكلٌّ عضَّ إصبع صاحبِه ، فصاح الرجلُ من الألم ،
ولم يصبرْ فأخرجَ له عنترةُ إصبعه ، وقال : بهذا غلبتُ الأبطال . أي بالصَّبرِ
والاحتمالِ .



إنَّ ممَّ يُفرحُ المؤمن أن لُطفَ اللهِ ورحمته وعفوه قريبٌ منه،
فيشعرُ برعايةِ اللهِ وولايتِهِ بحسبِ إيمانِهِ . والكائناتُ والأحياءُ
والعجماواتُ والطيورُ والزواحفُ تشعرُ بأنَّ لها ربّاً خالِقاً ورازقاً * وَإِن
مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
*



يا ربّ حمداً ليس غيرُك يُحمدُ يا منْ لهُ كُلُّ الخلائِقِ تصْمدُ


عندنا ، العامَّةُ وَقْتَ الحرْثِ يرمون الحبَّ بأيديهمْ في شقوقِ
الأرضِ ، ويهتفون : حبٌّ يابسٌ ، في بلدٍ يابسٍ ، بين يديك يا فاطر السماوات
والأرضِ * أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ{63} أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ
نَحْنُ الزَّارِعُونَ * . إنَّها نزعةُ توحيدِ البري ، وتوجُّهُ إليهِ ، سبحانه
وتعالى .



قام الخطيبُ المِصْقعُ عبدُالحميدِ كشكُ - وهو أعمى - فلمَّا علا
المِنْبرَ ، أخرج منْ جيبهِ سعفة نخلٍ ، مكتوبٌ عليها بنفسِها : اللهُ ، بالخطِّ
الكوفيِّ الجميلِ ، ثم هَتَفَ في الجموعِ :



انظُرْ لتلك الشَّجرهْ ذاتِ الغُصُونِ النَّضِرهْ


منِ الذي أنبتها وزانها بالخضِرهْ


ذاك هو اللهُ الذي قُدرتُه مُقْتدِرهْ


فأجْهش الناسُ بالبكاءِ .


إنهُ فاطرُ السماواتِ والأرضِ مرسومةٌ آياتُه في الكائناتِ ، تنطقُ
بالوحدانيَّةِ والصَّمديةِ والربوبيَّةِ والألوهيَّةِ * رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ
هَذا بَاطِلاً * .



منْ دعائمِ السرورِ والارتياحِ ، أنْ تشْعُرَ أنَّ هناك ربّاً يرحمُ
ويغفرُ ويتوبُ على منْ تاب ، فأبشِرْ برحمةِ ربِّك التي وسعتِ السماواتِ والأرض ،
قال سبحانه : * وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ * ، وما أعظم لطفهُ سبحانه
وتعالى ، وفي حديثٍ صحيحٍ : أنَّ أعرابيّاً صلًّى مع رسولِ اللهِ - صلى الله عليه
وسلم - ، فلمَّا أصبح في التَّشهُّدِ قال : اللهمَّ ارحمني ومحمداً ، ولا ترحمْ
معنا أحداً . قال - صلى الله عليه وسلم - : (( لقدْ حجرت واسعاً )) . أي : ضيَّقت
واسعاً ، إنَّ رحمة الهِ وسعتْ كلَّ شيءٍ * وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً * ،
(( اللهُ أرحمُ بعبادِهِ منْ هذهِ بولدِها )) .



أحرق رجلٌ نفسه بالنارِ فراراً منْ عذابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فجمعه
سبحانه وتعالى وقال له: (( يا عبْدِي ، ما حَمَلَك على ما صنعت ؟ قال : يا ربِّ ،
خِفْتُك ، وخشيتُ ذنوبي . فأدخلهُ اللهُ الجنّة )) . حديثٌ صحيحٌ .



* وَأَمَّا
مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى{40} فَإِنَّ
الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى * .



حاسب اللهُ رجلاً مُسرفاً على نفسِه موحِّداً، فلمْ يجدْ عندهُ
حسَنَةً ، لكنَّه كان يُتاجرُ في الدنيا، ويتجاوزُ عنِ المُعْسِرِ، قال اللهُ:
نحنُ أولْى بالكرمِ منك ، تجاوزوا عنهُ. فأدخله اللهُ الجنّة .



* وَالَّذِي
أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ * ، * لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ * .



عند مسلمٍ : أنّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بالناسِ ، فقام
رجلٌ فقال : أصبْتُ حدّاً ، فأقِمْهُ عليَّ . قال : (( أصليت معنا ؟ )) . قال :
نعمْ . قال . (( اذهبْ فقد غُفِر لك )) .



* وَمَن
يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ
غَفُوراً رَّحِيماً * .



هناك لُطفٌ خفيٌّ يكْتنف العبدَ ، مِنْ أمامِهِ ومنْ خلفه ، وعن
يمينهِ وعنْ شمالِهِ ، ومِنْ فوقِه ومنْ تحتِ قدميْهِ ، صاحبُ اللُّطفِ الخفيِّ هو
اللهُ ربُّ العالمين ، انطبقتْ عليهمُ الصَّخْرةُ في الغارِ ، وأنْجى إبراهيم من
النارِ ، وأنجى موسى من الغرقِ ، ونُوحاً من الطُّوفانِ ، ويوسف من الجُبِّ وأيوب
من المرضِ .






********************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://math32.ahlamontada.net
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 12420
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ   في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Icon_minitime1السبت أغسطس 29, 2009 7:59 am

في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Vnnqnavj92va6h4knc2iفي حياتِك دقائقُ غاليةٌ YNd28822
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://math32.ahlamontada.net
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 12420
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ   في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 7:53 am

السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته
يا
{زائر}
نحن نشكر
تواجدك معنا في المنتدى
نتمنى ان تستفيد لكن نطلب منك
يا


{زائر}
المشاركة معنا في المنتدى
هناك
اعضاء يستحقون منك الشكر
يا

{زائر}
فلا تبخل به
عليهم
ننتظر منك المساهمة والمشاركة
معنا
شكرا

{زائر}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://math32.ahlamontada.net
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 12420
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ   في حياتِك دقائقُ غاليةٌ Icon_minitime1السبت مايو 15, 2010 11:57 am

السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته


منتدى التنمية البشرية
يحتاج منك
يا

{زائر}
ان تعطيه اهتماما
بان تشارك
ترد على هذه المساهمات
كلمة شكر لاتنقص منك شيء
لقد سجلنا تواجداك
يا

{زائر}
في هذه الصفحة
نتمنى ان نتعاون مع بعض
لك منا يا

{زائر}
كل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://math32.ahlamontada.net
 
في حياتِك دقائقُ غاليةٌ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القلم التعليمية :: منتدى التنمية البشرية-
انتقل الى: