أسباب زيادة الإيمان ونقصانه المصدر/المؤلف: محمد بن إبراهيم الحمد |
|
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه رسالة قصيرة في بيان أسباب زيادة الإيمان ونقصانه، نسأل الله تعالى أن ينفع بها.حرص السلف على زيادة إيمانهم:
1- كان عمر يقول لأصحابه: ( تعالوا نزدد إيماناً ).
2- وابن مسعود يقول: ( اجلسوا بنا نزدد إيماناً )، ويقول في دعائه: ( اللهم زدني إيماناً ويقيناً وفقهاً ).
3- وكان معاذ يقول: ( اجلسوا بنا نؤمن ساعة ).أسباب زيادة الإيمان:
1 - تعلم العلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ .
2 - قراءة القرآن بالتدبر والتفهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ .
3 - معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وعبادته عز وجل بمقتضى تلك المعرفة.
4 - تأمل سيرة النبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
5 - تأمل سيرة السلف الصالح.
6 - تأمل محاسن الدين الإسلامي.
7 - التأمل في آيات الله الكونية.
8 - الاجتهاد في العبادة، والإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة،
وزكاة، وصدقة، وصيام، وحج، وعمرة، وذكر، واستغفار، ودعاء، وصلة رحم، وغير
ذلك.
9 - الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة، ورجاء، وإخبات، وتوكل، وغير ذلك.
10 - الإحسان إلى عباد الله.
11 - الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
12 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب القدرة والاستطاعة.
13 - مجالسة أهل الخير.
14 - الإعراض عن مجالس الخنا والزور.
15 - الإمساك عن فضول الطعام، والكلام، والمنام، ومخالطة الأنام.
16 - غض البصر.
17 - التعفف عما في أيدي الخلق.
18 - صدق اللهجة؛ فإن الصدق يهدي إلى البر.
19 - النظر إلى من أعلى في أمور الدين، وإلى من هو أسفل في أمور الدنيا.أسباب نقص الإيمان:
1 - الجهل.
2 - الغفلة.
3 - الإعراض والنسيان.
4 - فعل المعاصي.
5 - الحسد.
6 - قرناء السوء.
7 - الشيطان.
8 - النفس الأمارة بالسوء.
9 - الدنيا وفتنتها.
10 - إطلاق البصر في النظر إلى ما حرمه الله.
11 - إطلاق اللسان بالغيبة، والنميمة، والجدال بالباطل.
12 - سماع ما يغضب الله من الغناء وزور الكلام وغير ذلك.
13 - كثرة الأكل، والشرب، والنوم، والخلطة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.