قال القاضي أبو الفضل رحمه الله
*حدثنا القاضي عبد الله التميمي ، حدثنا الحسين بن محمد ، حدثنا أبو عمر
الحافظ ، حدثنا ابن عبد المؤمن ، حدثنا ابن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا
ابن عوف ، حدثنا المقرىء ، حدثنا حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن
يزيد بن عبد الله ابن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ أن
رسول الله قال : ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام .
~ قلت : رواه أحمد ، والبيهقي ، والهيثمي... ، وأبو داود في باب زيارة القبور
ـ حدثنا محمد بن عوف، ثنا المقري، ثنا حَيْوَةُ، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد اللّه بن قُسَيْط، عن أبي هريرة
أن رسول اللّه قال: "ما من أحدٍ يسلم عليّ إلاَّ ردََّ اللّه عليَّ روحي حتَّى أردَّ عليه السلام".
قال السيوطي في اللآليء المصنوعة
(ابن
حبان) أنبأنا الحسن بن سفيان حدثنا هشام بن خالد الأزرق حدثنا بن يحيى
الخشني عن سعيد بن عبدالعزيز عن يزيد بن أبي مالك عن أنس مرفوعاً ما من نبي يموت فيقيم في قبره أربعين صباحاً حتى ترد إليه روحه ...قال باطل والخشني منكر الحديث جداً يروي عن الثقات ما لا أصل له (قلت)
هذا الحديث أخرجه الطبراني وأبو نعيم في الحلية وله شواهد يرتقي بها إلى
درجة الحسن والخشني من رجال ابن ماجه ضعفه الأكثر ولم ينسب إلى وضع ولا
كذب وقال دحيم لا بأس به. وقال أبو حاتم صدوق سيء الحفظ. وقال ابن عدي
تحتمل رواياته ومن هذا حاله لا يحكم على حديثه بالوضع. وقال البيهقي في
كتاب الأنبياء أنبأنا أبو عبداللّه الحافظ حدثنا أحمد بن علي الحسنوي
إملاء حدثنا أبو محمد بن العباس الحمصي حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا
إسمعيل بن طلحة بن يزيد عن محمد بن عبدالرحمن عبداللّه بن أبي ليلى عن
ثابت عن أنس عن النبي r قال إن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي اللّه عز وجل حتى ينفخ في الصور،
وروى الثوري في جامعه عن شيخ عن سعيد بن المسيب قال ما يمكث نبي في قبره
أكثر من أربعين حتى يرفع، ورواه عبدالرزاق في مصنفه عن الثوري عن أبي
المقدام عن سعيد بن المسيب قال ما يمكث نبي في الأرض أكثر من أربعين
يوماً. قال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي وأبو المقدام هو ثابت بن هرمز
الكوفي والد عمرو بن أبي المقدام شيخ صالح وقال إمام الحرمين في النهاية
ثم الرافعي في الشرح روى أن النبي r قال أنا أكرم على ربي من أن يتركني في قبري بعد ثلاث زاد إمام الحرمين وروى أكثر من يومين
قال الزركشي ولم أجده وقيل إن الأزرقي رواه ..قال الزركشي وذكر أبو الحسن
بن الزاغوني الحنبلي في بعض كتبه حديثاً إن اللّه لا يترك نبياً في قبره
أكثر من نصف يوم. وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الرافعي متعقباً على ابن
حبان وابن الجوزي في حكمهما على حديث أنس بالبطلان وقد أفرد البيهقي جزءاً
في حياة الأنبياء وأورد فيه عدة أحاديث تؤيد هذا فيراجع منه وقال في دلائل
النبوة الأنبياء عند ربهم كالشهداء. وقال في كتاب الاعتقاد الأنبياء بعد
ما قبضوا ردت إليهم أرواحهم فهم أحياء عند ربهم كالشهداء.. انتهى....
واللّه أعلم.
وذكر أبو بكر بن أبي شيبة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : من صلى علي عند قبري سمعته ، و من صلى علي نائياً بلغته .
~ قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي في الشعب
عن أبي هريرة... .من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته . قال الألباني : (موضوع)
قال السيوطي في اللآليء المصنوعة:
أنبأنا علي بن أحمد الزراد حدثنا محمد بن عبداللّه بن إبراهيم الشافعي
حدثنا محمد بن يونس بن موسى حدثنا عبدالملك بن قريب الأصمعي حدثنا محمد بن
مروان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائياً وكل اللّه بها ملكاً يبلغني وكفي أمر دنياه وآخرته وكنت له شهيداً أو شفيعاً، لا يصح: محمد بن مروان هو السدي الصغير كذاب... قال العقيلي لا أصل لهذا الحديث ...(قلت أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من هذا الطريق وأخرج له شواهد منها :