يقول
واشنجتون ايرفنج، في كتابه (حياة محمد)، مدللاً على خلق الرحمة في شخصية
النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ بموقفه في فتح مكة وهو القائد المنتصر :
"كانت
تصرفات الرسول ~ صلى الله عليه و سلم ~ في [أعقاب فتح] مكة[رمضان 8هـ/
يناير 630 م] تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر. فقد أبدى رحمة
وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي. ولكنه توّج نجاحه وانتصاره
بالرحمة والعفو" [1] .
------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] واشنجتون ايرفنج : حياة محمد ، ص 72
منقول