على إثر فظاعات العدوان الإسرائيلي على غزة ،المتواصل للأسبوع الثاني على التوالي ، أمام الأنظار الشاخصة للعالم والعجز عن إيقافه بسبب الدعم الأمريكي المكشوف والتواطؤ الغربي والصمت العربي المشبوه والمتواطئ من بعض الأقطار.... تتحرك فنزويلا وتطرد السفير الإسرائيلي في رسالة بليغة وغنية بالدلالات، بينما تتكتم عواصم عربية تحتضن سفارات إسرائيلية ولا تجرؤ حتى على استدعاء سفيرها من تل أبيب وطلب مغادرة السفير الإسرائيلي...كما تستمر مصر في تزويد الكيان الصهيوني بالنفط والغاز الطبيعي ومنهما تتزود آلات الدمار الإسرائيلية البرية والجوية لتحصد الأطفال والنساء والمدنيين العزل في خرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية، متحدية كل العالم ومهينة الأمم المتحدة بقصف وتدمير مدارس تحت سلطة منظمة غوت اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة.
وبهذا فإن فنزويلا التي أقدمت على طرد السفير الإسرائيلي، وقبله بشهور ،سفير واشنطن، هي من تستحق رئاسة جامعة الدول العربية التي تحولت إلى جثة متعفنة